منتدى عشاق الجنة
تسألني...عن الحب!!؟ هذا هو.. 613623
نورتى منتداكى ممكن تدوسى على تسجيل لو انتى مش عضوه معانا
او على تسجيل دخول لو عضوه معانا
هنتشرف بيكى
مستنيينك تسألني...عن الحب!!؟ هذا هو.. 829894
ادارة المنتدي تسألني...عن الحب!!؟ هذا هو.. 103798
منتدى عشاق الجنة
تسألني...عن الحب!!؟ هذا هو.. 613623
نورتى منتداكى ممكن تدوسى على تسجيل لو انتى مش عضوه معانا
او على تسجيل دخول لو عضوه معانا
هنتشرف بيكى
مستنيينك تسألني...عن الحب!!؟ هذا هو.. 829894
ادارة المنتدي تسألني...عن الحب!!؟ هذا هو.. 103798
منتدى عشاق الجنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيلالتسجيلالتسجيل

 

 تسألني...عن الحب!!؟ هذا هو..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احلى نجمة
عضو نشيط
عضو نشيط
احلى نجمة


عدد المساهمات : 51

تاريخ التسجيل : 24/08/2009

تسألني...عن الحب!!؟ هذا هو.. Empty
مُساهمةموضوع: تسألني...عن الحب!!؟ هذا هو..   تسألني...عن الحب!!؟ هذا هو.. I_icon_minitimeالخميس أغسطس 27, 2009 3:11 am

el salam 3alaekom
you
smile
(لا تدخلوا الجنة حتى تحابوا) صدق رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم.... لا يوجد أي كتاب ولا خرائط ولا قواميس للحب.... لا يوجد أي مبادئ للحب!لقد تساءلتُ ماذا أستطيع أن أقول عن الحب... من الصعب جداً وصفه. الحب موجود فقط وغير موصوف... ومَن عرفهُ عاشه وما وصفه...



Smile
قد تستطيع أن تراه في عينيّ إنْ اقتربتَ ونظرت خلالهما.... وأتساءل إنْ كنتَ تستطيع أن تشعر به عندما أنشر ذراعيّ لمعانقتك
cheers cheers cheers
احبتى فى الله ارجو من كل من تسأل عن الحب ..!!؟؟ ان تقراء بعينها وتستمع بقلبها الى هذه القصة What a Face يمكن تلاقي فيها بعض معانى اللى بتبحث عنه ... ويا رب تعجبكم واشوف ردودكم وتعليقاتكم
mmm

حكت لي الشجرة ...


study study
تسألني...عن الحب!!؟ هذا هو.. 12488983821248671724tree_love


كان هناك شجرة قديمة وضخمة، بأغصان منتشرة إلى حدود السماء... عندما تتفتح أزهارها تأتيها الفراشات من جميع الأشكال والألوان وترقص حولها... وعندما تنضج ثمارها تأتي الطيور من الأراضي البعيدة لتأكل وتغرد فيها.... وكانت أغصانها كالأيادي الممدودة تُفرِح كل القادمين إليها فيجلسوا في ظلها.

cyclops

اعتاد صبي صغير أن يأتي ويلعب تحتها، ونَمَتْ عند الشجرة عاطفة حب لهذا الصبي الصغير.

إن الحب بين الكبير والصغير ممكن إنْ لم يكن الكبير مُدركاً أنه كبير.... لم تكن الشجرة تعرف أنها كبيرة، الإنسان فقط عنده هذا النوع من المعرفة. إن الكبير عنده دائماً غرورٌ يشكّل اهتمامه الأكبر، لكن بالنسبة للحب، لا أحد كبير ولا صغير.. لا أحد وزير أو فقير... الحب يُعانق كل من يأتي بقربه.


love
هكذا نما الحب في هذه الشجرة تجاه الصبي الصغير الذي اعتاد أن يأتي ويلعب بقربها. كانت أغصان الشجرة عالية، لكنها أمالتها للأسفل وجعلتها منحنية لكي يستطيع أن يقطف أزهارها ويلتقط ثمارها.

الحب مستعدٌّ دائماً لكي ينحني؛ الأنا ليست مستعدة أبداً للانحناء....
.

أتى الصبي المرح، وأمالت الشجرة أغصانها. وكانت الشجرة مسرورة جداً عندما قطف الصبي بعض الأزهار؛ وامتلأ كيانها الداخلي بفرحة الحب. smile الحب دائماً يفرح عندما يستطيع أن يُقدم شيئاً؛ الأنا دائماً تفرح عندما تستطيع أن تأخذ أو تنتزع شيئاً...


مع مرور الأيام، كَبرَ الصبي. وكان أحياناً ينام على جذع الشجرة.. في حضنها، ويأكل من ثمارها، وأحياناً يرتدي إكليلاً من أزهارها ويتظاهر بأنه ملك الغابة. إن الإنسان يصبح كالملك عندما يحمل أزهار الحب، لكنه يصبح فقيراً وبائساً عندما يحمل أشواك الغرور.... رؤية الشجرةِ للصبي مرتدياً إكليل الزهور يرقص حولها ملأتها بالفرح.. clown فتمايلت من الحب وغنّت مع النسمات.

كبرَ الصبي أكثر... وبدأ بالتسلق على الشجرة ليتأرجح على أغصانها. أحسّت الشجرة بسعادة غامرة عندما استراح الصبي على أغصانها... الحب يَسعَد عندما يؤمّن الراحة لشخص ما؛ والأنا تسعد فقط عندما تُقدّم الإزعاج.

crezy

مع مرور الوقت تكدّست أعباء الواجبات على الصبي. كَبِرَ طموحه؛ لديه امتحانات ليجتازها؛ لديه أصدقاء يتكلم معهم ويقلق بشأنهم، لذلك لم يعد يأتي كثيراً. لكن الشجرة انتظرته بتلهف ليأتي.

ونادَت من قلبها: "تعال.... تعال.... أنا أنتظرك."

الحب ينتظر ليل نهار دون ملل... وانتظرت الشجرة.... وشعرت بالحزن عندما لم يأتِ الصبي.

sad
الحب يحزن عندما لا يستطيع المشاركة؛ الحب يحزن عندما لا يستطيع أن يعطي. الحب يشعر بالامتنان عندما يشارك الآخرين. وعندما يستسلم تماماً يكون في أفرح حالاته.

مع ازدياد عمر الصبي أصبحت زياراته أقلّ إلى الشجرة. الرّاجل كبر بقى ، الذي كبرت طموحاته، يجد وقتاً أقل للحب. أصبح الصبي منشغلاً بشؤون الدنيا والحياة والعمل والثروة.



salam

في يوم من الأيام بينما كان عابراً صدفة بالمنطقة قالت له الشجرة:

"لقد انتظرتك لكنك لم تأتي. كنت أتوقع مجيئك يومياً."

قال الصبي: "وماذا لديك؟ لماذا يجب أن آتي إليك؟ هل لديك أي مال؟ أنا أبحث عن المال."

إن الأنا تحثّ الإنسان فقط إنْ كان هناك بعض المنفعة والمصلحة، عندها سوف تأتي الأنا. لكن الحب ليس لديه دافع. الحب هو مكافأة لذاته.

قال الشجرة مصدومةً: "هل ستأتي فقط إن أعطيتك شيئاً ما!؟"

هذا ليس حباً. إن الأنا تجمع وتحسب، لكن الحب يعطي دون شروط. قالت الشجرة: "نحن الأشجار ليس لدينا هذا المرض، ونحن مبتهجون دائماً.... تتفتح الأزهار علينا وتنمو عدّة ثمار على فروعنا. ونقدّم ظلاً لطيفاً. نتراقص مع النسمات وننشد الأغاني.

تحطّ الطيور البريئة على أغصاننا وتزقزق مع أننا لا نملك أي مال. كلا، نحن ليس لدينا أي حاجة إلى المال."



قال الصبي: "إذاً لماذا يجب أن آتي إليك؟ أنا سأذهب حيث يوجد المال. أنا أحتاج المال." .....
bye

فكّرت الشجرة للحظة وقالت: "لا تذهب إلى أي مكان آخر يا عزيزي. اقطف ثماري وبِعْها في السوق. وسوف تحصل على المال بهذه الطريقة for you ."

ابتهج الصبي في الحال. تسلّق عليها وقطف جميع ثمارها حتى أنه هزّ الثمار الغير ناضجة. شعرت الشجرة بالسعادة، على الرغم من أن بعض الأغصان كُسرت، على الرغم من أن بعض أوراقها الخضراء سقطت على الأرض. hi

الانكسار أيضاً يجعل الحب سعيداً، ... الأنا دائماً ترغب بالمزيد.

لم تلاحظ الشجرة أن الصبي لم يلتفت أبداً إلى الخلف ويشكرها. لقد حصلت على الشكر عندما قبل الصبي عرضها بقطف وبيع ثمارها thank you
.


لم يأت الصبي مرة أخرى لمدة طويلة. الآن لديه مال، وهو مشغول بهذا المال . لقد نسي كل شيء عن الشجرة. ومرّت السنين والشجرة كانت حزينة. Crying or Very sad Crying or Very sad واشتاقت إلى عودة الصبي ...مثل الأم التي صدرها ممتلئ بالحليب لكن ابنها ضائع... يتلهّف كيانها بالكامل إلى ابنها؛ وتبحث بجنون عنه ليأتي ويبهجها.

هكذا كان بكاء الشجرة، كان هناك ألم مبرح داخلها.
sad


بعد عدة سنين، أتى الصبي وقد اصبح رجلا.

قالت الشجرة: "تعال يا ابني. تعال وعانقني..."

قال الرجل: "أوقفي هذه العواطف. هذه كانت أشياء طفولية تافهة، وأنا لست طفلاً الآن."!!!
إن الأنا ترى الحب كأنه خيالٌ طفولي!!!


لكن الشجرة دَعَتْه: "تعال، تأرجح على أغصاني، تعال وارقص والعب معي."

قال الرجل: "أوقفي كل هذا الحديث غير المفيد!كفى عبثا وتصرفات طفولية !! أنا أحتاج إلى بناء منـزل الآن. هل تستطيعين أن تعطيني منـزلاً؟"

هتفت الشجرة: "منـزل؟؟؟! أنا بدون منـزل!!" الإنسان فقط يعيش في المنازل... لا أحد يعيش في منـزل إلا الإنسان، وهل لاحظتَ حالته بعد حبسه بين أربع جدران؟ كلما كبرَ منـزله أصبح الإنسان أصغر......

"نحن لا نقيم في المنازل، لكنك تستطيع أن تقطع وتأخذ أغصاني -- وعندها ستكون قادراً على بناء منـزل."

cry
دون هدر أي وقت، جلب الرجل فأساً وقطع جميع أغصان الشجرة. الآن أصبحت الشجرة جذعاً عارياً.
affraid affraid
لكن الحب لا يهتم بمثل هذه الأشياء -- حتى لو تم تقديم أطراف جسمه الأربعة إلى المحبوب. الحب يعطي؛ الحب مستعد دائماً للعطاء.

لم يُزعج الرجل نفسه بأن يشكر الشجرة.... بنا منـزله، ومرّت الأيام والسنين


انتظر الجذع وانتظر.... لقد أراد أن يناديه، لكن ليس لديه أي أغصان أو أوراق لتعطيه القوة. مرّت به الرياح، لكنه لم يستطع حتى أن يعطيها أي رسالة... ولا تزال روحه تردد لحناواحدة: "تعالى. تعالى يا عزيزي. تعالى" لكن لم يحدث شيء.

مرّ الوقت وأصبح الرجل عجوزاً. ومرّة مرّ بالشجرة ووقف بقربها... سألت الشجرة: "ماذا أستطيع أن أقدم لك أيضاً؟ لقد أتيتَ بعد فترة طويلة جداً من الزمن."

قال الرجل العجوز: "وما الذي تستطيعين أن تقدميه لي؟ أنا أريد أن أذهب إلى أراضي بعيدة للتجارة . أنا أحتاج قارباً لكي أسافر."

قالت الشجرة بفرح: "لكن هذه ليست مشكلة يا حبيبي. اقطع جذعي واصنع قارباً منه. وأنا سأكون سعيدة للغاية إنْ استطعتُ أن أساعدك في الذهاب إلى االمكان الذى تحب... لكن أرجوك تذكّر، سأكون دائماً بانتظار عودتك."



جلب الرجل منشاراً ونشر الجذع، وصنع قارباً وأبحر فيه.

الآن أصبحت الشجرة قِرْمَة (بقيّة الشجرة بعد قطعها). وانتظرت محبوبها ليعود.... لقد انتظرت وانتظرت وانتظرت.... والرجل لن يعود؛ إن الأنا تذهب فقط حيث يوجد شيء ما للأخذ. والآن الشجرة ليس لديها أي شيء أبداً لتعطيه.

إن الأنا لا تذهب إلا حيث توجد المرابح والفوائد... الأنا هي شحّات أبدي، في حالة مستمرة من الطلب، والحب هو الإحسان..... الحب هو ملك الملوك، إمبراطور! هل هناك أي ملك أعظم من الحب؟


كُنت أستريح قرب تلك الشجرة المقطوعة المعدومة في إحدى الليالي، وقد حكت لى قصتها وهمست فى اذني:

"صديقي ذلك لم يأتِ حتى الآن. أنا قلقة عليه إنْ كان قد غرق أو ضاع. قد يكون ضاع في واحدة من تلك البلاد البعيدة. قد يكون غير حيّ الآن... كم أتمنى أن أسمع أخباراً عنه! وبما أنني اقتربتُ من نهاية حياتي، سأكون راضية ببعض الأخبار منه على الأقل....انا مستعدة لان يقتلني حبيبي بيده ولا اظل اعانى هذه الوحدة الكئيبة ... لقد ضحيت بكل ما املك لاجل حبيبي!!!وهو لم يفكر حتى ان يشكرنى؟؟!! ولكن هذا غير مهم الان ...الان اريد واود بشدة ان اشم رائحته او اسمع صوته او حتى اسمع اخباره..!ليته يأتي.. ليته يعود

عندها أستطيع أن أموت بسعادة.
لكنه لن يأتي حتى لو استطعتُ أن أناديه. لم يعد عندي شيء لأقدّمه، وهو فقط يفهم لغة الأخذ
."

بكيت وبكيت الشجرة المسكينة ثم ماتت وانا بجانبها ...ماتت الشجرة ...نعم ماتت وعلى جذعها ابتسامةوفى عينيها دمعة سعيدةانها لم تقصر فى ما صنعت sorry

إن الأنا تفهم فقط لغة الأخذ؛ أما لغة العطاء فهي الحب.

لا أستطيع أن أقول أي شيء أكثر من ذلك عن الحب.... وفوق ذلك، لا يجب قول أكثر من التالي:



إذا استطاعت حياتنا أن تصبح مثل تلك الشجرة، ناشرة فروعها باتساع يحمي الجميع في ظلها، عندها سوف نفهم ما هو الحب


الحب....

تسألني ما هو الحب؟؟؟

إنْ لم تشعر بالحب في عينيّ، في ذراعيّ، في صمتي، عندها لن يمكنك أبداً إدراكه من كلماتي.... إنني ممتنّ لك جداً على سماعي وقراءة كلماتي.... وفي النهاية أنحني احتراما للاسرار التي تسكن داخل كلٍّ منا... أرجوكم تقبّلوا احترامي ونأسف على الاطالة

salam!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تسألني...عن الحب!!؟ هذا هو..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صعب الحب ..بس الاصعب
» فلسفة الحب
» ميثاق اسمة *الحب*

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عشاق الجنة :: المنتدى العام-
انتقل الى: